لاشك أن لتدبر القرآن فضلاً عظيماً، وهو المأمور به في كتاب ربنا في قوله تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" وفي غيرها من الآيات، وهو المعبر نحو العمل بكتاب الله عز وجل، لا يغني عنه كثرة القراءات والختمات، يقول ابن القيم "ذهب ابن مسعود و ابن عباس رضي الله عنهما و غيرهما إلى أن الترتيل و التدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها"، وينتبه العالمون إلى ذلك في شهر رمضان المبارك الذي يتجه فيه غالب الناس إلى ختمه مرة أو مرات؛ فيما يؤثر هؤلاء البحث وراء حكمه ومواعظه وعجائبه التي لا تنقضي..
ما الخطوات التي تراها معينة على تدبر كتاب الله عز وجل؟ هل جربت منها شيئاً؟ ما نصائحك لإخوانك في ذلك؟
بادر إلى نقل تجربتك هنا..
الكاتب: أميمة الجابر
المصدر: موقع المسلم